دور المعلم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دور المعلم
حتى يكبر الطفل.. لابد أن يمر بمراحل مختلفة، يتكيف فيها مع المستجدات التي تطرأ في حياته!
ودخول الطفل إلى المدرسة مرحلة هامة من مراحل نمو الطفل ..
يحاول فيها الاستغناء عن والديه ووضع معالم عالم آخر له يحاول فيه الاستقلال عن الآخرين!
و لن نبالغ إذا قلنا إن المعلمة تحتل مكان الأم في قلب الطفل في المرحلة الأولى من دخول الطفل للمدرسة.
الدليل على ذلك: أن الطفل بعد رجوعه من المدرسة يظل يتحدث عن معلمته، فيبقى كل حديثه منصباً على المعلمة.. ماذا قالت؟ وماذا فعلت؟ وكيف تحركت؟!
وقد يصل إعجاب الطفل بمعلمته لدرجة كبيرة حتى يصدق معلمته ويكذب والديه..!
وعلى الوالدين تفهم هذه المرحلة العمرية من نمو أطفالهم .
حب الطفل لمعلمته واتخاذها قدوة له، لايعني أن دور الأم قد انتهى أو اضمحل، ولكن يعني أن الطفل لازال يطلب من الأم الحب والعطف والحنان وغيرها من
الصفات التي يحتاج إليها في هذه المرحلة الجديدة، وفي ذات الوقت فإنه يحمل تجاه معلمته الحب والتقدير ويتخذها نموذجاً لأنها تحدد بداية مرحلة جديدة من
حياته يدرك فيها ماحوله.
ولذلك فإن شعور الوالدين بالغيرة من تعلق الطفل بالمعلم أو المعلمة خطأ كبير، وإنما عليهما أن يغرسا في نفس الطفل احترام المعلم وتبجيله، لأن الطفل إذا فقد
الثقة بمعلمه سيفقد الثقة بكل الكبار من حوله لاسيما والديه.
وهنا ننبه على أهمية اختيار المعلم الجيد، لأن له أثراً كبيراً جداً على سلوك وأفكار الطفل، فقد روى الجاحظ:
أن عقبة بن أبي سفيان لما دفع ولده إلى المؤدب قال له:
قبل أن تبدأ بإصلاح بني كن مصلحاً لنفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم مااستحسنت، والقبيح عندهم مااستقبحت، وكن كالطبيب الذي لايعجل
بالدواء قبل معرفة الداء.
وعلى الوالدين أن يتساهلو مع مايقدمه المعلم من حلول لطفلهم، ويتقبلو رأيه وإن كان أحياناً مخالفاً لرأيهم،
ويقدروا أن تقديس الطفل لكلام المعلم يساعد طفلهم على نمو شخصيته، وهو دليل قدرته على حب الغير وتقبل آرائهم.
ولذلك حاولوا في هذه المرحلة أن لاتصطدموا مع الطفل، وأن تشعروه أنه سيجد الحب والدفء في علاقته مع والديه.
ودخول الطفل إلى المدرسة مرحلة هامة من مراحل نمو الطفل ..
يحاول فيها الاستغناء عن والديه ووضع معالم عالم آخر له يحاول فيه الاستقلال عن الآخرين!
و لن نبالغ إذا قلنا إن المعلمة تحتل مكان الأم في قلب الطفل في المرحلة الأولى من دخول الطفل للمدرسة.
الدليل على ذلك: أن الطفل بعد رجوعه من المدرسة يظل يتحدث عن معلمته، فيبقى كل حديثه منصباً على المعلمة.. ماذا قالت؟ وماذا فعلت؟ وكيف تحركت؟!
وقد يصل إعجاب الطفل بمعلمته لدرجة كبيرة حتى يصدق معلمته ويكذب والديه..!
وعلى الوالدين تفهم هذه المرحلة العمرية من نمو أطفالهم .
حب الطفل لمعلمته واتخاذها قدوة له، لايعني أن دور الأم قد انتهى أو اضمحل، ولكن يعني أن الطفل لازال يطلب من الأم الحب والعطف والحنان وغيرها من
الصفات التي يحتاج إليها في هذه المرحلة الجديدة، وفي ذات الوقت فإنه يحمل تجاه معلمته الحب والتقدير ويتخذها نموذجاً لأنها تحدد بداية مرحلة جديدة من
حياته يدرك فيها ماحوله.
ولذلك فإن شعور الوالدين بالغيرة من تعلق الطفل بالمعلم أو المعلمة خطأ كبير، وإنما عليهما أن يغرسا في نفس الطفل احترام المعلم وتبجيله، لأن الطفل إذا فقد
الثقة بمعلمه سيفقد الثقة بكل الكبار من حوله لاسيما والديه.
وهنا ننبه على أهمية اختيار المعلم الجيد، لأن له أثراً كبيراً جداً على سلوك وأفكار الطفل، فقد روى الجاحظ:
أن عقبة بن أبي سفيان لما دفع ولده إلى المؤدب قال له:
قبل أن تبدأ بإصلاح بني كن مصلحاً لنفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم مااستحسنت، والقبيح عندهم مااستقبحت، وكن كالطبيب الذي لايعجل
بالدواء قبل معرفة الداء.
وعلى الوالدين أن يتساهلو مع مايقدمه المعلم من حلول لطفلهم، ويتقبلو رأيه وإن كان أحياناً مخالفاً لرأيهم،
ويقدروا أن تقديس الطفل لكلام المعلم يساعد طفلهم على نمو شخصيته، وهو دليل قدرته على حب الغير وتقبل آرائهم.
ولذلك حاولوا في هذه المرحلة أن لاتصطدموا مع الطفل، وأن تشعروه أنه سيجد الحب والدفء في علاقته مع والديه.
أماني- المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
رد: دور المعلم
شكراُ على الموضوع المميز
Hollow Ichigo- المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 30
الموقع : أبعد من الخيال
رد: دور المعلم
شكرا لكي اختي على الموضوع
وصدقتي في كل كلمة قلتيها
وشكرا
وصدقتي في كل كلمة قلتيها
وشكرا
جمعة الناصري- المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى