اهمية الحجاب.............
+2
أماني
haruhi satzumiya
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهمية الحجاب.............
خطاب من العقل إلى العقل مغلف بشغاف القلب وطلاقة الروح
********
هي كلمات صادقة نخطها من القلب إلى القلب علها تؤثر في واقع حياتك وتهز كيانك وتقودك إلى حيث مرضاة الله ..علها تهدي قلباً إلى الإيمان والطاعة توّاق وعلها تٌفرح آخر..علها تكون بمثابة ميلادٍ جديد لفتاة كريمة ..هي رسالة من رسائل دعوتنا السامية نتحدث فيها إليك من عمق الحرص والمسؤولية والأخوية لنخاطب فيك العقل والقلب والروح .. على أمل أن يفكر عقلك ويتهيأ قلبك لسماع كلام الله سبحانه وتنطلق الروح نحو عالم الإيمان والعفة والطهارة والنقاء..
********
أيتها الفتاة الكريمة..ربما يطول الحديث قليلاً حول الحجاب لكنه لن يكون أطول من تلك السنين التي تقضيها الفتاة دون حجاب..لذا نرجو أن تصبري علينا وأن تركزي في كلامنا..وخذي وقتك.. وحكّمي عقلك.. وفكري في الأمر ملياً.. قبل أن تقدمي على الحجاب..فنحن نريدك أن تقتنعي بالحجاب قناعة تامة حتى تفخري به بين أقرانك وتتيهي على الدنيا عزة وشرفا وبهاء.. واليك هذه الأفكار..
********
للفتاة ولادتان :الأولى ولادتها الطبيعية حين رأت نور الدنيا..والثانية في ارتدائها الحجاب ورؤيتها نور الهداية والإيمان ..
********
· الحجاب فريضة شرعية.. أمر الله بها من فوق سبع سماوات ليخاطبك بما يريده منك أنت فاسمعي ماذا قال سبحانه :- "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين،وكان الله غفوراً رحيماً "..فهل يليق بالعبد أن يخالف أوامر خالقه؟! وهو الذي خلق ويعلم ما ينفع الإنسان ويضره.." ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟! .
· الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية..ذلك أن الإنسان بفطرته وجبلّته يميل إلى الستر والتحجب وتغطية جسده.. فحجاب الفتاة يتفق ويتلاءم مع الفطرة السليمة ، والإنسان الواعي هو الذي يحترم ويوافق الفطرة ولا يتنكر لها..ثم كيف يليق أن يحقق الإنسان كل رغبات فطرته ونوازعها في الأكل والشرب والنوم وغيرها ، وفي الوقت ذاته يبتعد عن فطرة الستر والحجاب ؟! فهل يأخذ ما يريد ويترك ما يريد حسب مزاجه وهواه ؟! .
· الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ..نعم ذلك أن الفتاة تبقى مضطربة حائرة تشعر بأن شيئاً ما ينقصها ..تحاول أن تجد ذاتها في حياة حرة دون قيود..أو في صحبة غير شرعية..تمضي تبحث هنا وهناك علها ترتاح نفسياً لكنها لا تجد ضالّتها..قد تكون ذات جمال ومال وعلم ومركز اجتماعي وحياة حرة مفتوحة..لكنها تبقى تشعر بأن شيئاً ما ينقصها حتى تهتدي إلى الإيمان وطاعة الله والحجاب ؟! فحاولي أختاه أن تجدي ذاتك في ارتداء الحجاب..حاولي ..
· الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية..كيف لا ؟! فالفتاة التي ترتدي الحجاب في ظل هذا الواقع الذي نحيا تكون ذات إرادة قوية وحضور شخصية ، لأنها تغلبت على هواها وعلى المغريات المحيطة وأفكار شياطين الإنس والجن وسيطرتها على بعض العقول.. لأنها التزمت بما لا تستطيع أي فتاة الالتزام به بسهولة..ونظنك ذات إرادة متميزة إن شاء الله تعالى..والدليل على ذلك أن ثمة فتيات يصلين ويعبدن الله لكنهن غير محجبات.. بمعنى أن الفتاة لديها إرادة الصلاة والعبادة لكنها لم تمتلك إرادة التحجب بعد..ومن تمتلكها فهي بالتأكيد ذات إرادة وقوة شخصية. ( اقرئي لاحقاً قصة فتاة ) .
· الحجاب تاج الحياء والأدب..وهذا ما تتمتعين به ( الحياء والأدب)..فإذا ما اجتمع الحياء والأدب فلا بد من تتويجهما بتاج الحجاب وحلة الجلباب وحلاوة الإيمان وطاعة الرحمن .
· الحجاب ذروة الجمال المهذب.. ذلك أن وضع الشيء في موقعه هو قمة الجمال..فحجاب الفتاة في جامعتها ومجتمعها هو الجمال بعينه..كما أن ظهور الفتاة دون حجاب في بيتها ولزوجها هو عين الجمال أيضاً..فالجمال مرتبط بالهيئة والظرف والمكان..فالستر جمال والظهور وعرض المحاسن جمال لكن لكل منهما موقعه وظروفه..كذلك فان الجمال كلٌ متكامل ولوحة متعددة العناصر..فالحياء والأدب والعفة والطهارة والنقاء والإباء واللباقة وحسن التصرف والتعامل والحديث والدماثة كلها أشكال مختلفة للجمال..وهناك جمال الروح وجمال الجسد لكنّ جمال الجسد ليس للعرض في الأسواق..فالجواهر الثمينة لا تعرض في الأسواق وانما هي كنز لا يظفر به إلا من يستحقه عن جدارة ..والجمال في الخفاء..وكل ممنوع مرغوب..والشمس أحلى طلوعها من بعد أيام المطر..وما كانت لتكون الشمس جميلة بأشعتها الذهبية في الصباح لو لم تغب في المساء..والسماء جمالها في بعدها وعلوها ورفعتها..والماس جماله في أنه لا يراه كل الناس..واللؤلؤة أجمل ما تكون وهي في محارتها..والفتاة أروع ما تكون وهي في حجابها وجلبابها .
· هل تعرفين أيّ الورود هي الأجمل ؟! ربما ستقولين الوردة الحمراء.. ونحن سنقول لا..(وان كانت الحمراء كذلك) !! ذلك أن الوردة الأجمل على الإطلاق هي تلك التي لها أشواك حادة !! نعم فحجابك كالشوك بالنسبة للزهرة.. وبدون الشوك تفقد مجدها الزهرة !!. فلا تتخلى الزهرة عن شوكها..وليس من السهل قطف وردة ذات أشواك !!.
· تعلمين أن الله جميل يحب الجمال..فكيف يكون سبحانه جميلاً يحب الجمال ولا يأمر به ؟! فهل يُعقل أن يأمرك الله بالحجاب ولا يكون الجمال بعينه في الحجاب ؟!.
· ( العلم والحجاب والجمال )..الثالوث الحضاري للفتاة الكريمة في القرن الحادي والعشرين..فإذا ما اجتمع العلم والدين والجمال بمفهومه الذي ذكرنا ، فان صورة مشرقة سوف تعكسها كل فتاة تظفر بذلك الثالوث الحضاري ، وستكون مثالاً تقتدي به صديقاتها وزميلاتها ومن يعرفها في مجتمعها ، وبذلك تكون صورة رائعة عن الفتاة المسلمة الملتزمة..وبالتالي ترضي ربها سبحانه.. فماذا لو حققت هذا الثالوث الحضاري ؟! هل من مشكلة في ذلك ؟! .
· الجمال ما بين الذوق والنسبية ..فالجمال نسبي ويختلف تقييمه من شخص لآخر..فما قد يراه أحدهم جميلاً ليس بالضرورة أن يراه غيره كذلك، باعتبار أن الاختلاف في الأذواق قضية واردة في الواقع التكويني والحياتي للإنسان ، واختلاف الأذواق رحمة من الله لنا جميعاً كبشر..فلو لم يكن ثمة اختلاف في الأذواق على قضية ما أو تقييم جمالٍ ما ، لأجمع الناس على قضية واحدة وتقييم محدد، وبالتالي سيكون الظلم وارداً لتلك الفئة التي لا .يُجمع عليها أحد.. وهنا يتأكد لنا أن الجمال بمفهومه المجرد ليس بالضرورة أن يجذب الجميع لأن القضيةَ قضيةُ أذواق، فقد يتعلق البعض بجمال الأدب أو الأخلاق أو الحياء أو العفة أو الطهر أو النقاء أو الالتزام...الخ .. حتى لو لم يكن هناك جمال بارز في المظهر..فالقضية قضية أذواق..إذن من مصلحة الفتيات بشكل عام أن يجمعن ما استطعن من أشكال الجمال، باعتبار أن أحدها بالتأكيد سيكون مطلوباً ومُراداً خضوعاً للذوق الفطري الخاص بكل إنسان .
· حجاب الجوهر والمظهر.. يا حبذا لو اجتمعا..ما وجدناه منك من أدب وحياء يدلل على أنك ترتدين حجاب الجوهر..وبقي أن ترتدي حجاب المظهر..وما أروع الجوهر والمظهر حين يتطابقان ويلتقيان ويجذب كل منهما الآخر..فترتقين إلى عالم الروح والصفاء والشفافية .
· الحجاب لا يتنافى مع الحياة العملية في الجامعة أو المجتمع..كثيراً ما يتبادر إلى ذهن الفتاة غير المتحجبة فكرة أن الحجاب سيقيد حريتها وسيضعها في قمقم وستصبح فتاة معقدة منعزلة عن المجتمع والناس وأنها سوف تجد صعوبة في حياتها العملية أو في وظيفتها ...الخ..وهذا أمر مضى عليه الزمن وثبت أنه غير صحيح ، فالعكس هو الصحيح فالفتاة الملتزمة المعتدلة الواعية هي الأكثر حظوة في التعلم والوظيفة وممارسة حياتها بكل يسر وسهولة وتجد الاحترام الحقيقي من كل فئات المجتمع، كما أنه يلاحظ وبشكل لافت للنظر أن أكثر الطالبات المتفوقات تحديداً هن من المتحجبات والملتزمات، الأمر الذي يدلل على أن النجاح في الحياة العملية من نصيب الملتزمات والمقبلات على الحجاب غالباً .
· حتى في موضوع الزواج..فنحن نرى في واقع الشباب أن أكثر الفتيات المطلوبات للزواج هن من الملتزمات والمحجبات..هذا الأمر في واقع الشباب المتدين وحتى الشباب غير المتدين يكونون في الغالب مكوّنين لصداقات وعلاقات مع طالبات طيلة حياتهم الجامعية ، وعندما يفكرون في الزواج يبحثون في الغالب عن فتيات متدينات أو محافظات أو ممن يتمتعن بقدر عال من الأدب والحياء!! .
· نظرتنا للفتاة غير المتحجبة..نحرص دائماً على أن ننظر نظرة متفائلة إلى كل فتاة غير محجبة على أمل أن يأتي اليوم الذي تهتدي فيه إلى الله فتتحجب وتصلي وتطيع ربها ، حتى أننا نحرص على ألاّ نقول عنها " متبرجة " وإنما غير محجبة باعتبار أن الأصل هو التحجب ( كما أنه إذا وُصم الإنسان بوصمة ليست فيه أو كانت جزئية فيه فإنه تلقائياً - إذا وُصم بها - سوف يصر عليها وتصبح محققة فيه ) ، كما أننا نتوسم في كثير من الطالبات الخير وقبول فكرة الحجاب..وهذا ما دفعنا للحديث معك..راجين لك الخير والهداية.
· على الإنسان أن يحدد هدفه في الحياة .. إيلام يسعى وماذا يريد.. فالإنسان يجب أن يعيش في حياته لهدف يحققه ورسالة يسعى لتبليغها وفكرة يسعى لانتصارها ، فلتسأل الفتاة نفسها هل تريد الدنيا فقط أم تريد الدنيا والآخرة معاً ، فإذا كانت تريد الدنيا والآخرة ورضى الله فعليها أن تبدأ خطوتها الأولى بالحجاب .
· الفتاة في بيتها أنثى وفي المجتمع إنسان.. فلتكن أنوثتها في بيتها ولزوجها وليس للمجتمع ..ولتكن في المجتمع إنساناً يقدم ويبذل ويعمل ويشارك وينتج ويبني ويصنع الحياة الكريمة مع الرجل جنباً إلى جنب بما يرضي الله سبحانه ويراعي أحكام الشرع ..فالنساء شقائق الرجال..كما جاء في الحديث.. فإذا كانت الأنوثة تقتضي أن تكون الفتاة في بيتها بلا حجاب ، فإنسانيتها في المجتمع توجب عليها أن تكون في المجتمع بحجاب .
·
********
هي كلمات صادقة نخطها من القلب إلى القلب علها تؤثر في واقع حياتك وتهز كيانك وتقودك إلى حيث مرضاة الله ..علها تهدي قلباً إلى الإيمان والطاعة توّاق وعلها تٌفرح آخر..علها تكون بمثابة ميلادٍ جديد لفتاة كريمة ..هي رسالة من رسائل دعوتنا السامية نتحدث فيها إليك من عمق الحرص والمسؤولية والأخوية لنخاطب فيك العقل والقلب والروح .. على أمل أن يفكر عقلك ويتهيأ قلبك لسماع كلام الله سبحانه وتنطلق الروح نحو عالم الإيمان والعفة والطهارة والنقاء..
********
أيتها الفتاة الكريمة..ربما يطول الحديث قليلاً حول الحجاب لكنه لن يكون أطول من تلك السنين التي تقضيها الفتاة دون حجاب..لذا نرجو أن تصبري علينا وأن تركزي في كلامنا..وخذي وقتك.. وحكّمي عقلك.. وفكري في الأمر ملياً.. قبل أن تقدمي على الحجاب..فنحن نريدك أن تقتنعي بالحجاب قناعة تامة حتى تفخري به بين أقرانك وتتيهي على الدنيا عزة وشرفا وبهاء.. واليك هذه الأفكار..
********
للفتاة ولادتان :الأولى ولادتها الطبيعية حين رأت نور الدنيا..والثانية في ارتدائها الحجاب ورؤيتها نور الهداية والإيمان ..
********
· الحجاب فريضة شرعية.. أمر الله بها من فوق سبع سماوات ليخاطبك بما يريده منك أنت فاسمعي ماذا قال سبحانه :- "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين،وكان الله غفوراً رحيماً "..فهل يليق بالعبد أن يخالف أوامر خالقه؟! وهو الذي خلق ويعلم ما ينفع الإنسان ويضره.." ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟! .
· الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية..ذلك أن الإنسان بفطرته وجبلّته يميل إلى الستر والتحجب وتغطية جسده.. فحجاب الفتاة يتفق ويتلاءم مع الفطرة السليمة ، والإنسان الواعي هو الذي يحترم ويوافق الفطرة ولا يتنكر لها..ثم كيف يليق أن يحقق الإنسان كل رغبات فطرته ونوازعها في الأكل والشرب والنوم وغيرها ، وفي الوقت ذاته يبتعد عن فطرة الستر والحجاب ؟! فهل يأخذ ما يريد ويترك ما يريد حسب مزاجه وهواه ؟! .
· الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ..نعم ذلك أن الفتاة تبقى مضطربة حائرة تشعر بأن شيئاً ما ينقصها ..تحاول أن تجد ذاتها في حياة حرة دون قيود..أو في صحبة غير شرعية..تمضي تبحث هنا وهناك علها ترتاح نفسياً لكنها لا تجد ضالّتها..قد تكون ذات جمال ومال وعلم ومركز اجتماعي وحياة حرة مفتوحة..لكنها تبقى تشعر بأن شيئاً ما ينقصها حتى تهتدي إلى الإيمان وطاعة الله والحجاب ؟! فحاولي أختاه أن تجدي ذاتك في ارتداء الحجاب..حاولي ..
· الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية..كيف لا ؟! فالفتاة التي ترتدي الحجاب في ظل هذا الواقع الذي نحيا تكون ذات إرادة قوية وحضور شخصية ، لأنها تغلبت على هواها وعلى المغريات المحيطة وأفكار شياطين الإنس والجن وسيطرتها على بعض العقول.. لأنها التزمت بما لا تستطيع أي فتاة الالتزام به بسهولة..ونظنك ذات إرادة متميزة إن شاء الله تعالى..والدليل على ذلك أن ثمة فتيات يصلين ويعبدن الله لكنهن غير محجبات.. بمعنى أن الفتاة لديها إرادة الصلاة والعبادة لكنها لم تمتلك إرادة التحجب بعد..ومن تمتلكها فهي بالتأكيد ذات إرادة وقوة شخصية. ( اقرئي لاحقاً قصة فتاة ) .
· الحجاب تاج الحياء والأدب..وهذا ما تتمتعين به ( الحياء والأدب)..فإذا ما اجتمع الحياء والأدب فلا بد من تتويجهما بتاج الحجاب وحلة الجلباب وحلاوة الإيمان وطاعة الرحمن .
· الحجاب ذروة الجمال المهذب.. ذلك أن وضع الشيء في موقعه هو قمة الجمال..فحجاب الفتاة في جامعتها ومجتمعها هو الجمال بعينه..كما أن ظهور الفتاة دون حجاب في بيتها ولزوجها هو عين الجمال أيضاً..فالجمال مرتبط بالهيئة والظرف والمكان..فالستر جمال والظهور وعرض المحاسن جمال لكن لكل منهما موقعه وظروفه..كذلك فان الجمال كلٌ متكامل ولوحة متعددة العناصر..فالحياء والأدب والعفة والطهارة والنقاء والإباء واللباقة وحسن التصرف والتعامل والحديث والدماثة كلها أشكال مختلفة للجمال..وهناك جمال الروح وجمال الجسد لكنّ جمال الجسد ليس للعرض في الأسواق..فالجواهر الثمينة لا تعرض في الأسواق وانما هي كنز لا يظفر به إلا من يستحقه عن جدارة ..والجمال في الخفاء..وكل ممنوع مرغوب..والشمس أحلى طلوعها من بعد أيام المطر..وما كانت لتكون الشمس جميلة بأشعتها الذهبية في الصباح لو لم تغب في المساء..والسماء جمالها في بعدها وعلوها ورفعتها..والماس جماله في أنه لا يراه كل الناس..واللؤلؤة أجمل ما تكون وهي في محارتها..والفتاة أروع ما تكون وهي في حجابها وجلبابها .
· هل تعرفين أيّ الورود هي الأجمل ؟! ربما ستقولين الوردة الحمراء.. ونحن سنقول لا..(وان كانت الحمراء كذلك) !! ذلك أن الوردة الأجمل على الإطلاق هي تلك التي لها أشواك حادة !! نعم فحجابك كالشوك بالنسبة للزهرة.. وبدون الشوك تفقد مجدها الزهرة !!. فلا تتخلى الزهرة عن شوكها..وليس من السهل قطف وردة ذات أشواك !!.
· تعلمين أن الله جميل يحب الجمال..فكيف يكون سبحانه جميلاً يحب الجمال ولا يأمر به ؟! فهل يُعقل أن يأمرك الله بالحجاب ولا يكون الجمال بعينه في الحجاب ؟!.
· ( العلم والحجاب والجمال )..الثالوث الحضاري للفتاة الكريمة في القرن الحادي والعشرين..فإذا ما اجتمع العلم والدين والجمال بمفهومه الذي ذكرنا ، فان صورة مشرقة سوف تعكسها كل فتاة تظفر بذلك الثالوث الحضاري ، وستكون مثالاً تقتدي به صديقاتها وزميلاتها ومن يعرفها في مجتمعها ، وبذلك تكون صورة رائعة عن الفتاة المسلمة الملتزمة..وبالتالي ترضي ربها سبحانه.. فماذا لو حققت هذا الثالوث الحضاري ؟! هل من مشكلة في ذلك ؟! .
· الجمال ما بين الذوق والنسبية ..فالجمال نسبي ويختلف تقييمه من شخص لآخر..فما قد يراه أحدهم جميلاً ليس بالضرورة أن يراه غيره كذلك، باعتبار أن الاختلاف في الأذواق قضية واردة في الواقع التكويني والحياتي للإنسان ، واختلاف الأذواق رحمة من الله لنا جميعاً كبشر..فلو لم يكن ثمة اختلاف في الأذواق على قضية ما أو تقييم جمالٍ ما ، لأجمع الناس على قضية واحدة وتقييم محدد، وبالتالي سيكون الظلم وارداً لتلك الفئة التي لا .يُجمع عليها أحد.. وهنا يتأكد لنا أن الجمال بمفهومه المجرد ليس بالضرورة أن يجذب الجميع لأن القضيةَ قضيةُ أذواق، فقد يتعلق البعض بجمال الأدب أو الأخلاق أو الحياء أو العفة أو الطهر أو النقاء أو الالتزام...الخ .. حتى لو لم يكن هناك جمال بارز في المظهر..فالقضية قضية أذواق..إذن من مصلحة الفتيات بشكل عام أن يجمعن ما استطعن من أشكال الجمال، باعتبار أن أحدها بالتأكيد سيكون مطلوباً ومُراداً خضوعاً للذوق الفطري الخاص بكل إنسان .
· حجاب الجوهر والمظهر.. يا حبذا لو اجتمعا..ما وجدناه منك من أدب وحياء يدلل على أنك ترتدين حجاب الجوهر..وبقي أن ترتدي حجاب المظهر..وما أروع الجوهر والمظهر حين يتطابقان ويلتقيان ويجذب كل منهما الآخر..فترتقين إلى عالم الروح والصفاء والشفافية .
· الحجاب لا يتنافى مع الحياة العملية في الجامعة أو المجتمع..كثيراً ما يتبادر إلى ذهن الفتاة غير المتحجبة فكرة أن الحجاب سيقيد حريتها وسيضعها في قمقم وستصبح فتاة معقدة منعزلة عن المجتمع والناس وأنها سوف تجد صعوبة في حياتها العملية أو في وظيفتها ...الخ..وهذا أمر مضى عليه الزمن وثبت أنه غير صحيح ، فالعكس هو الصحيح فالفتاة الملتزمة المعتدلة الواعية هي الأكثر حظوة في التعلم والوظيفة وممارسة حياتها بكل يسر وسهولة وتجد الاحترام الحقيقي من كل فئات المجتمع، كما أنه يلاحظ وبشكل لافت للنظر أن أكثر الطالبات المتفوقات تحديداً هن من المتحجبات والملتزمات، الأمر الذي يدلل على أن النجاح في الحياة العملية من نصيب الملتزمات والمقبلات على الحجاب غالباً .
· حتى في موضوع الزواج..فنحن نرى في واقع الشباب أن أكثر الفتيات المطلوبات للزواج هن من الملتزمات والمحجبات..هذا الأمر في واقع الشباب المتدين وحتى الشباب غير المتدين يكونون في الغالب مكوّنين لصداقات وعلاقات مع طالبات طيلة حياتهم الجامعية ، وعندما يفكرون في الزواج يبحثون في الغالب عن فتيات متدينات أو محافظات أو ممن يتمتعن بقدر عال من الأدب والحياء!! .
· نظرتنا للفتاة غير المتحجبة..نحرص دائماً على أن ننظر نظرة متفائلة إلى كل فتاة غير محجبة على أمل أن يأتي اليوم الذي تهتدي فيه إلى الله فتتحجب وتصلي وتطيع ربها ، حتى أننا نحرص على ألاّ نقول عنها " متبرجة " وإنما غير محجبة باعتبار أن الأصل هو التحجب ( كما أنه إذا وُصم الإنسان بوصمة ليست فيه أو كانت جزئية فيه فإنه تلقائياً - إذا وُصم بها - سوف يصر عليها وتصبح محققة فيه ) ، كما أننا نتوسم في كثير من الطالبات الخير وقبول فكرة الحجاب..وهذا ما دفعنا للحديث معك..راجين لك الخير والهداية.
· على الإنسان أن يحدد هدفه في الحياة .. إيلام يسعى وماذا يريد.. فالإنسان يجب أن يعيش في حياته لهدف يحققه ورسالة يسعى لتبليغها وفكرة يسعى لانتصارها ، فلتسأل الفتاة نفسها هل تريد الدنيا فقط أم تريد الدنيا والآخرة معاً ، فإذا كانت تريد الدنيا والآخرة ورضى الله فعليها أن تبدأ خطوتها الأولى بالحجاب .
· الفتاة في بيتها أنثى وفي المجتمع إنسان.. فلتكن أنوثتها في بيتها ولزوجها وليس للمجتمع ..ولتكن في المجتمع إنساناً يقدم ويبذل ويعمل ويشارك وينتج ويبني ويصنع الحياة الكريمة مع الرجل جنباً إلى جنب بما يرضي الله سبحانه ويراعي أحكام الشرع ..فالنساء شقائق الرجال..كما جاء في الحديث.. فإذا كانت الأنوثة تقتضي أن تكون الفتاة في بيتها بلا حجاب ، فإنسانيتها في المجتمع توجب عليها أن تكون في المجتمع بحجاب .
·
haruhi satzumiya- المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 29
رد: اهمية الحجاب.............
الحجاب وفاء للشهداء وللوالدين الكريمين ولأولادك مستقبلاً.. كيف لا؟! فإنه لو أتيحت لك الفرصة أن تسألي الشهداء كيف يريدون لك أن تكوني ؟! لقالوا لك نريدك ملتزمة متحجبة لأنك بذلك تسهمين في تحرير فلسطين..فحجابك دعم للمعاني الكريمة وللانتفاضة وللوطن، لأنك بحجابك ترضي الله فيرضى الله عنا جميعا فيكرمنا بالنصر..كما أنه وفاء لوالديك الكريمين..فكما تعلمين سيسأل الوالدان عنك يوم القيامة كيف كنت في الدنيا ؟! أكنت ملتزمة أم غير ذلك ؟! كذلك أولادك مستقبلاً لهم حق في حجابك..فالفطرة السليمة للطفل المقبل على الدنيا تقتضي أن يجد أماً كريمة حنونة مؤمنة طائعة ملتزمة ترضعه لبن العزة والكرامة..فأنت لست وحدك في الميدان وانما هنالك أطراف أخرى لها حق عليك .
· أنت الأساس و صلاحك صلاح للمجتمع ..حتى نعطي صورة مقربة عن المجتمع ..انظري لواقع الجامعة فهو صورة مصغرة عن المجتمع..فتصوري لو أن كل طالبات الجامعة أصبحن متدينات وملتزمات ماذا سيكون وضع الطلاب؟! بالتأكيد سيكون وضعهم والتزامهم أفضل ولن يجدوا ما يغريهم ويبعدهم عن معالي الأمور وقضايا الشعب والوطن والتحصيل العلمي الأفضل.. أليس كذلك ؟! فالفتاة أساس.. لذلك اهتم بها الإسلام كل هذا الاهتمام .
· الإسلام كرّم المرأة وأعطاها حريتها ..فلتكرم هي ذاتها ولترضي ربها ولتعمل لجنة الله التي تنتظر المؤمنين ، ولتعلم أن سعادة الدنيا والآخرة يأتي بها الإسلام، وأن الله يفرح لتوبتك والتزامك ..فافعلي ..
· الصلاة والحجاب كل منهما يدعم الآخر..فنحن نعلم أن ثمة فتيات كثيرات في الجامعة يصلين ويعبدن الله ويصمن ويقرأن القرآن لكنهن غير محجبات..ونحن نعتبر أن ذلك خطوة رائعة في طريق الهداية يجب أن يتممها الحجاب..كذلك التي لا تصلي وتقبلت فكرة الحجاب فهي إلى الله والصلاة والعبادة أقرب.
· مفهوم العبادة شامل..فالفتاة حين تكون محجبة ونيتها لله في كل أمر دنيوي مباشر أو أخروي مباشر فهي في عبادة..فلا يفهمنّ أحد أن العبادة وطاعة الله محصورة في العبادة المباشرة من صلاة وصيام وقراءة قرآن ..الخ ..فعلى سبيل المثال..مجرد أن تكوني محجبة حجاب الجوهر والمظهر وذات خلق وأدب ومتعلمة وتعرفين كيف تتعاملين مع الناس وتحسنين التصرف..فان ذلك بحد ذاته يعد طاعة وعبادة لله..لأنك حينها تكونين قد عكست صورة مشرقة عن فتاة الإسلام سيتأثر الناس بها..وبذلك تكونين داعية إلى الله وسيجزيك الأجر والثواب وجنة الفردوس الأعلى .
· خلق الإنسان نزّاعاً ومتطلعاً إلى الكمال..فالإنسان مجبول على الحركة والانطلاق والتطور والتقدم ومحاولة الوصول إلى أقرب مرتبة من الكمال..لكن الانطلاق نحو التطور والكمال يجب أن يكون أصلاً في الاتجاه الصحيح..فمهما حاول الإنسان أن يتقدم في حياته العلمية والمجتمعية والإنسانية من أجل تحقيق السعادة والأمان والطمأنينة فانه لن يتقدم إلا إذا كان تقدمه في الاتجاه الصحيح..كذلك أنت يجب عليك أن تخطي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح ، والخطوة الأولى هي خطوة الحجاب والالتزام .
· قصة فتاة .. هي طالبة في جامعة النجاح ( غير محجبة ) ومن عائلة ثرية وذات جمال وعلم ومركز اجتماعي..في سنتها الدراسية الأولى كانت تجلس في الساحة الحمراء - طبعاً لايفهم من ذلك أن الجلوس في الساحة الحمراء جريمة لا تغتفر- وتعيش حياتها الجامعية بكل حريتها ..كان لديها ميولات إيمانية ويسيطر عليها شعور بحب الحجاب والتدين، وكانت إذا رأت طالبات محجبات تمنت لو أنها ترتدي مثلهن وتتدين..لكن هناك من يخيفها ويمنعها.. إنهم أهلها الأثرياء الذين يعيشون حياتهم بثراء ملفت وحرية كاملة..فماذا تفعل يا هل ترى ؟! هي تريد أن تتحجب ولكنها خائفة من أهلها ولا تجرؤ إطلاقا أن تقترح مجرد فكرة الحجاب..فإن أهلها ستثور ثائرتهم وسيسخطون عليها..ففكرت ملياً واستخارت ربها وقررت قراراً عظيماً بأن تتحجب رغم معارضة أهلها..ولكنها تعاملت مع الموضوع بسرية تامة حتى لا يعرف أهلها بحجابها..فاشترت الحجاب والجلباب وأخذت ترتديهما بالطريقة التالية..كانت في داخل البيت ترتدي ثيابها العادية التي تخرج فيها كالعادة ثم تنزل إلى كراج البيت وتُخرج حجابها وجلبابها من مخبئهما وترتديهما وتأتي إلى الجامعة دون علم أحد..وكذلك الأمر عندما تعود إلى بيتها فقد كانت تنزع حجابها والجلباب في كراج البيت ثم تصعد إلى المنزل بثيابها العادية..ومرت الأيام حتى اكتشف أهلها أمرها ..فأقاموا الدنيا وما أقعدوها ورفضوا حجابها وحاولوا إجبارها على التخلي عنه وأرادوا تهديدها بمنعها عن الجامعة ، لكنهم فشلوا أمام إصرارها العجيب وتحديها لرغبتهم وثبتها الله على ذلك حتى رضخوا لارادتها وكان لها ما أرادت بفضل الله سبحانه..واستمرت على ذلك والحمد لله.. أرأيت كيف هي الإرادة والتصميم..فاحمدي الله أن أهلك لا يمانعون..فيا حبذا لو تستجيبين لله وترتدين الحجاب ..
· تحتاج الفتاة غير المحجبة في بعض الأحيان حتى ترتدي الحجاب..تحتاج إلى وقفة مع الذات.. وربما تحتاج إلى كلمة صادقة.. أو موقف مؤثر.. أو ربما إلى أسلوب حضاري عصري مقنع.. يُطرح عليها بطريقة سلسة تجمع ما بين المنطق والحكمة وأصالة الشرع وواقع الحياة وتراعي طبيعة تفكير الفتاة .
أيتها الأخت العفيفة الكريمة ..يا جوهرة الحياة ..
لابد من كلمة أخيرة..فمن الكلمة الأخيرة تبدأ رحلة العمل والسفر نحو شمس الأمل..نحو شمس الهداية والإسلام العظيم..نحو نور الله الخالق..
********
ختاماً .. نعدك بأجمل هدية نقدمها لك- إن قبلت- ( حجاب وجلباب ).. ودعوة بأن يوفقك الله في دنياك وآخرتك.. وان لم تقبلي فلك ذلك ولك الحرية في أن ترفضي.. وستبقين أختاً لنا نخدمك ونحرص عليك ونحافظ عليك من كل سوء أو مكروه وننظر لك نظرة إيجابية فيها تفاؤل.. فأجمل شيء في إسلامنا العظيم أنه لا يُكره أحداً على شيء..وأنه يدعو إلى أعظم شيء.. يدعو إلى الله رب العالمين والى سعادة الدنيا والآخرة ..
واتمنى ان الموضوع قد نال اعجابكم
· أنت الأساس و صلاحك صلاح للمجتمع ..حتى نعطي صورة مقربة عن المجتمع ..انظري لواقع الجامعة فهو صورة مصغرة عن المجتمع..فتصوري لو أن كل طالبات الجامعة أصبحن متدينات وملتزمات ماذا سيكون وضع الطلاب؟! بالتأكيد سيكون وضعهم والتزامهم أفضل ولن يجدوا ما يغريهم ويبعدهم عن معالي الأمور وقضايا الشعب والوطن والتحصيل العلمي الأفضل.. أليس كذلك ؟! فالفتاة أساس.. لذلك اهتم بها الإسلام كل هذا الاهتمام .
· الإسلام كرّم المرأة وأعطاها حريتها ..فلتكرم هي ذاتها ولترضي ربها ولتعمل لجنة الله التي تنتظر المؤمنين ، ولتعلم أن سعادة الدنيا والآخرة يأتي بها الإسلام، وأن الله يفرح لتوبتك والتزامك ..فافعلي ..
· الصلاة والحجاب كل منهما يدعم الآخر..فنحن نعلم أن ثمة فتيات كثيرات في الجامعة يصلين ويعبدن الله ويصمن ويقرأن القرآن لكنهن غير محجبات..ونحن نعتبر أن ذلك خطوة رائعة في طريق الهداية يجب أن يتممها الحجاب..كذلك التي لا تصلي وتقبلت فكرة الحجاب فهي إلى الله والصلاة والعبادة أقرب.
· مفهوم العبادة شامل..فالفتاة حين تكون محجبة ونيتها لله في كل أمر دنيوي مباشر أو أخروي مباشر فهي في عبادة..فلا يفهمنّ أحد أن العبادة وطاعة الله محصورة في العبادة المباشرة من صلاة وصيام وقراءة قرآن ..الخ ..فعلى سبيل المثال..مجرد أن تكوني محجبة حجاب الجوهر والمظهر وذات خلق وأدب ومتعلمة وتعرفين كيف تتعاملين مع الناس وتحسنين التصرف..فان ذلك بحد ذاته يعد طاعة وعبادة لله..لأنك حينها تكونين قد عكست صورة مشرقة عن فتاة الإسلام سيتأثر الناس بها..وبذلك تكونين داعية إلى الله وسيجزيك الأجر والثواب وجنة الفردوس الأعلى .
· خلق الإنسان نزّاعاً ومتطلعاً إلى الكمال..فالإنسان مجبول على الحركة والانطلاق والتطور والتقدم ومحاولة الوصول إلى أقرب مرتبة من الكمال..لكن الانطلاق نحو التطور والكمال يجب أن يكون أصلاً في الاتجاه الصحيح..فمهما حاول الإنسان أن يتقدم في حياته العلمية والمجتمعية والإنسانية من أجل تحقيق السعادة والأمان والطمأنينة فانه لن يتقدم إلا إذا كان تقدمه في الاتجاه الصحيح..كذلك أنت يجب عليك أن تخطي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح ، والخطوة الأولى هي خطوة الحجاب والالتزام .
· قصة فتاة .. هي طالبة في جامعة النجاح ( غير محجبة ) ومن عائلة ثرية وذات جمال وعلم ومركز اجتماعي..في سنتها الدراسية الأولى كانت تجلس في الساحة الحمراء - طبعاً لايفهم من ذلك أن الجلوس في الساحة الحمراء جريمة لا تغتفر- وتعيش حياتها الجامعية بكل حريتها ..كان لديها ميولات إيمانية ويسيطر عليها شعور بحب الحجاب والتدين، وكانت إذا رأت طالبات محجبات تمنت لو أنها ترتدي مثلهن وتتدين..لكن هناك من يخيفها ويمنعها.. إنهم أهلها الأثرياء الذين يعيشون حياتهم بثراء ملفت وحرية كاملة..فماذا تفعل يا هل ترى ؟! هي تريد أن تتحجب ولكنها خائفة من أهلها ولا تجرؤ إطلاقا أن تقترح مجرد فكرة الحجاب..فإن أهلها ستثور ثائرتهم وسيسخطون عليها..ففكرت ملياً واستخارت ربها وقررت قراراً عظيماً بأن تتحجب رغم معارضة أهلها..ولكنها تعاملت مع الموضوع بسرية تامة حتى لا يعرف أهلها بحجابها..فاشترت الحجاب والجلباب وأخذت ترتديهما بالطريقة التالية..كانت في داخل البيت ترتدي ثيابها العادية التي تخرج فيها كالعادة ثم تنزل إلى كراج البيت وتُخرج حجابها وجلبابها من مخبئهما وترتديهما وتأتي إلى الجامعة دون علم أحد..وكذلك الأمر عندما تعود إلى بيتها فقد كانت تنزع حجابها والجلباب في كراج البيت ثم تصعد إلى المنزل بثيابها العادية..ومرت الأيام حتى اكتشف أهلها أمرها ..فأقاموا الدنيا وما أقعدوها ورفضوا حجابها وحاولوا إجبارها على التخلي عنه وأرادوا تهديدها بمنعها عن الجامعة ، لكنهم فشلوا أمام إصرارها العجيب وتحديها لرغبتهم وثبتها الله على ذلك حتى رضخوا لارادتها وكان لها ما أرادت بفضل الله سبحانه..واستمرت على ذلك والحمد لله.. أرأيت كيف هي الإرادة والتصميم..فاحمدي الله أن أهلك لا يمانعون..فيا حبذا لو تستجيبين لله وترتدين الحجاب ..
· تحتاج الفتاة غير المحجبة في بعض الأحيان حتى ترتدي الحجاب..تحتاج إلى وقفة مع الذات.. وربما تحتاج إلى كلمة صادقة.. أو موقف مؤثر.. أو ربما إلى أسلوب حضاري عصري مقنع.. يُطرح عليها بطريقة سلسة تجمع ما بين المنطق والحكمة وأصالة الشرع وواقع الحياة وتراعي طبيعة تفكير الفتاة .
أيتها الأخت العفيفة الكريمة ..يا جوهرة الحياة ..
لابد من كلمة أخيرة..فمن الكلمة الأخيرة تبدأ رحلة العمل والسفر نحو شمس الأمل..نحو شمس الهداية والإسلام العظيم..نحو نور الله الخالق..
********
ختاماً .. نعدك بأجمل هدية نقدمها لك- إن قبلت- ( حجاب وجلباب ).. ودعوة بأن يوفقك الله في دنياك وآخرتك.. وان لم تقبلي فلك ذلك ولك الحرية في أن ترفضي.. وستبقين أختاً لنا نخدمك ونحرص عليك ونحافظ عليك من كل سوء أو مكروه وننظر لك نظرة إيجابية فيها تفاؤل.. فأجمل شيء في إسلامنا العظيم أنه لا يُكره أحداً على شيء..وأنه يدعو إلى أعظم شيء.. يدعو إلى الله رب العالمين والى سعادة الدنيا والآخرة ..
واتمنى ان الموضوع قد نال اعجابكم
haruhi satzumiya- المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 29
رد: اهمية الحجاب.............
اين الردود .........
haruhi satzumiya- المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 29
رد: اهمية الحجاب.............
شكراً على موضوع قمة في روعة
جزكـِ الله خير جزاء
أنا و الحمد لله تحجبت منذو زمان
جزكـِ الله خير جزاء
أنا و الحمد لله تحجبت منذو زمان
أماني- المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
رد: اهمية الحجاب.............
موضوع جميل شكرا صديقتي
انا والحمد لله اتحجبت منذ كان عمري 12 عاما
وادعوا الله ان يهدي كل فتاة
ومشكورررررررررررررررررررررة على الموضوع
انا والحمد لله اتحجبت منذ كان عمري 12 عاما
وادعوا الله ان يهدي كل فتاة
ومشكورررررررررررررررررررررة على الموضوع
عاشق كابتن ماجد- المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 01/04/2009
العمر : 32
الموقع : في الظلام
رد: اهمية الحجاب.............
شكراً لك
Hollow Ichigo- المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 30
الموقع : أبعد من الخيال
رد: اهمية الحجاب.............
طيب الله حياتك بالانوار
كلام جميل جدا جدا
الاشواك..... الصدفة..... الورود
الشهداء..... الأمة
تعابير جدا رائعة تجعل أيا كانت تعتز بحجابها
و ان شاء الله ترق شغاف قلب احداهن.... فتقرر تتحجب
لتسمو ........ في سماء الفضيلة..... الحجاب
جزاك الله كل الخير على الموضوع
haruhi satzumiya
كلام جميل جدا جدا
الاشواك..... الصدفة..... الورود
الشهداء..... الأمة
تعابير جدا رائعة تجعل أيا كانت تعتز بحجابها
و ان شاء الله ترق شغاف قلب احداهن.... فتقرر تتحجب
لتسمو ........ في سماء الفضيلة..... الحجاب
جزاك الله كل الخير على الموضوع
haruhi satzumiya
أشجان- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 05/04/2009
سلام
مشكورة أختي على الموضوع الرائع
أنا تحجيت من زمان
لالالا أنا شاب أخواتي كلهن محجبات خجاب شرعي مشكورة علىالموضوع الرائع يا رائعة
أنا تحجيت من زمان
لالالا أنا شاب أخواتي كلهن محجبات خجاب شرعي مشكورة علىالموضوع الرائع يا رائعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى